رام الله - أطلس - انتقد وزير إسرائيلي، اليوم الأحد، زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، لإيران بعد أيام من اعتراض البحرية الإسرائيلية سفينة قالت إنها تحمل "أسلحة إيرانية" متجهة إلى قطاع غزة.
و قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، للإذاعة العامة: "توقعت أن تقوم أشتون بإلغاء زيارتها لطهران أو على الأقل تأجيلها".
وأضاف الوزير المقرب من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أن "النظام الإيراني ارتكب عملاً خطيراً للغاية بنقل صواريخ كبيرة كانت موجهة للمنظمات الإرهابية ما يشكل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة حول حظر الأسلحة الموجهة إلى إيران أو الآتية منها".
ومن جانبها، نفت إيران بشكل قاطع الاتهامات الإسرائيلية.
واعتبر شتاينتز أن "الذهاب في ظل هذا الوضع إلى إيران كان أمراً يجب عدم تجنبه".
وفي الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية تحدث نتنياهو عن الزيارة التي تقوم بها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أشتون لطهران، وقال: "ليس من حق أحد تجاهل النشاط الحقيقي والقاتل الذي يقوم به النظام في طهران".
ووصلت أشتون مساء السبت إلى إيران في أول زيارة تقوم بها لهذا البلد مخصصة للمفاوضات بين إيران والقوى الكبرى حول برنامجها النووي.
وستجري مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) ومفاوضون إيرانيون جولة جديدة من المحادثات في وقت لاحق هذا الشهر.
ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن اعتراض سفينة الأسلحة المذكورة لن يكون كافياً لإقناع المجتمع الدولي بإبداء موقف أكثر حزماً حيال إيران.