اطلس - قال رئيس الهيئة الفيدرالية للرقابة على تداول المخدرات فيكتور إيفانوف إن انسحاب قوات الناتو من أفغانستان قد يؤدي إلى عواقب طارئة فيما يخص نمو تجارة الهيروئين.
ال رئيس الهيئة الفيدرالية للرقابة على تداول المخدرات فيكتور إيفانوف إن انسحاب قوات الناتو من أفغانستان قد يؤدي إلى عواقب طارئة فيما يخص نمو تجارة الهيروئين. وأضاف في جلسة للجنة مكافحة المخدرات الروسية في موسكو اليوم الأربعاء 5 مارس/آذار أن العالم يقف على عتبة حالة طوارئ في أفغانستان التي تنسحب منها قوات الأمن أي قوات حلف الناتو. وأعلن أن العالم وروسيا يرثان من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إنتاجا هائلا للمخدرات.
كما أكد إيفانوف أنه ليست لدى الولايات المتحدة أية استراتيجية لمكافحة إنتاج المخدرات في أفغانستان بعد انسحاب القوات الدولية، مضيفا أن المسؤولين والساسة الأمريكيين قدموا مؤخرا تقييمات صريحة وقاسية لفشل الجهود الأمريكية في مجال مكافحة المخدرات. وذكر أن السيناتور الأمريكي ديانا فاينستاين التي تترأس الجلسات الخاصة بالرقابة الدولية على المخدرات في مجلس الشيوخ الأمريكي قالت إن "تجارة المخدرات الأفغانية جزء من كل القضايا الجدية التي تواجهها أفغانستان".
كما أشار إيفانوف إلى تصريحات شديدة اللهجة لكبير المفتشين الأمريكيين للشؤون الأفغانية جون سوبكو الذي أكد أن الولايات المتحدة لم تنجح في تحقيق أية نجاحات في مكافحة المخدرات في أفغانستان بغض النظر عن 10 مليارات دولار أنفقت على حلّ هذه المشكلة.
إيفانوف: الولايات المتحدة والناتو مسؤولان عن نمو إنتاج المخدرات في أفغانستان وعبّر إيفانوف عن اعتقاده أن الولايات المتحدة وحلف الناتو يتحملان مسؤولية مباشرة عن النمو الكارثي لإنتاج المخدرات في أفغانستان. وأضاف أنه "من الغريب أن واشنطن وبروكسل اللتان تسجلان نموا لا سابقة له في إنتاج المخدرات أثناء تواجدهما في أفغانستان، تحاولان في الوقت نفسه إلقاء مسؤوليته على عاتق الحكومة المحلية".
وذكر إيفانوف أن روسيا اقترحت على أعضاء حلف الناتو أثناء اجتماعهم في بروكسل عام 2010 خطة ملموسة لتصفية إنتاج المخدرات في أفغانستان "رادوغا-2" والتي يتم تجاهلها من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى اليوم.
المصدر: RT + "إيتار تاس"