اطلس - أجلت محكمة سالم العسكرية الاثنين محاكمة الأسيرة لمى إبراهيم عبد الله حدايدة (25 عاماً) من طولكرم شمال الضفة الغربية إلى الثالث عشر من فبراير القادم.
وقالت عائلة الأسيرة حدايدة لمركز أحرار لدرسات الأسرى وحقوق الإنسان إن الأسيرة تعاني من وضع نفسي صعب، بعد أن كانت تأمل بقرار الإفراج عنها، لكنها فوجئت بقرار تأجيل المحاكمة وإبقائها في سجن هشارون إلى حين المحكمة القادمة.
من جهته، قال مدير المركز فؤاد الخفش إن الأسيرة لمى حدايدة معتقلة منذ أكتوبر من العام الماضي من منزلها في مخيم طولكرم، وإن الاحتلال يتذرع وفي كل محاكمة بإعداد لائحة الاتهام ضدها.
وأوضح الخفش إن وضع الأسيرات في سجن هشارون صعب للغاية، حيث تشتكي الأسيرات من صغر مساحة سجن ونقص الأغطية وانتشار الأمراض ومحدودية الزيارات لهن من قبل عائلاتهن.