اطلس - يواصل الأسير عبد المجيد خضيرات من مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة إضرابه عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي، رغم تردي حالته الصحية، احتجاجا على استمرار اعتقاله، ونكث سلطات الاحتلال بوعودها خلال إضرابه الأول عن الطعام.
وقالت زوجة الأسير خضيرات الاثنين إن عبد المجيد عاد لإضرابه عن الطعام منذ 12/1/2014، وهو أحد محرري صفقة وفاء الأحرار في الدفعة الثانية، وقد أفرج عنه بتاريخ 18/12/20011، بعد أن أمضى 9 سنوات في الأسر، وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله بتاريخ 15/5/2013.
وأكدت عائلته أن الأسير خضيرات يعاني وضعا صحيا خطرا جدا نتيجة الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون أثناء إضرابه الأول عن الطعام قبل عدة أشهر.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال عرضت عليه الإبعاد لقطاع غزة مقابل إطلاق سراحه، ولكنه رفض ذلك وأصر على الإفراج عنه إلى منزله وبأنه لا يوجد أي تهمة جديدة بحقه.
بدورها، قالت محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي في تصريح صحفي اليوم عقب زيارتها لخضيرات في زنازين مجدو إنه رفض كل ادعاءات المخابرات لأسباب إعادة اعتقاله، واعتبر التهم الموجهة إليه تلفيقا وزورا، وسياسة انتقامية بحق الأسرى المحررين.
وقال الأسير خضيرات لها إنه رفض عرضا من المخابرات الإسرائيلية بإبعاده إلى قطاع غزة لمدة 8 سنوات، مصرا على الحرية إلى بيته أو الشهادة وانه سيواصل إضرابه حتى النهاية .
وأضاف أنه تمت معاقبته بنقله إلى عزل سجن مجدو منذ أن شرع بالإضراب، وأنه يمر في وضع صحي صعب للغاية بسبب الإضراب حيث يعاني من مشاكل صحية في كليته اليسرى وآلام في الظهر والمعدة.
وكان الأسير عبد المجيد خضيرات قد خاض سابقا إضرابا عن الطعام لمدة 96 يومًا، وقام بفك الإضراب بعد أن وعدته المخابرات الإسرائيلية بالإفراج عنه بعد قضاء عام ونصف ولكنها لم تلتزم بذلك.