اطلس - لم تستطع الأسيرة نهيل أبو عيشه الصبر أكثر على المعاناة التي تعرضت خلال نقلها في "البوسطا" ولم تفلح طلباتها المتكررة للجندي الإسرائيلي بان يفك قيدها، فما كان منها إلا أن اقتصت منه وأسمعته صوتها على طريقتها الخاصة.
وفي تفاصل الحادثة، ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الأسيرة أبو عيشه نُقلت الأسبوع الماضي في حافلة البوسطا من سجن هشارون لحضور إحدى جلسات محاكمتها في عوفر.
وأشار الباحث في التضامن أحمد البيتاوي إلى أن الأسيرة أبو عيشه اُحتجزت خلال "البوسطا" في زنزانة سيئة جدا وكانت تنبعث منها روائح كريهة بسبب وجود "دلو" مليء بالبول.
وذكر البيتاوي أن جنود "النحشون" الإسرائيليون رفضوا فك الأغلال التي كانت تُقيد يدين ورجلين الأسيرة، فما كان منها إلا أن قامت بركل أحد الجنود تعبيرا عن حنقها الشديد.
وفي أعقاب هذه الحادثة نُقلت أبو عيشه إلى زنزانة أخرى أفضل من سابقتها، وحاولت إحدى المجندات تفتيشها تفتيشا عاريا إلا أنها رفضت ذلك وأصرت على موقفها، مؤكدة على أنها لن ترض بذلك حتى ولو أدى ذلك إلى موتها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت الأسيرة نهيل طلال أبو عيشه بتاريخ 14/3/2013 بعد اقتحام منزلها في مدنية الخليل.