اطلس - أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله أن عدد الأسرى الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام قد ارتفع إلى 7، بعضهم دخل في مرحلة صحية خطيرة.
وأشارت في تقرير صدر عنها الأربعاء إلى أن الأسرى أكرم الفسيسي ووحيد أبو مارية ومعمر بنات الذين شرعوا في الإضراب منذ الـ9 من يناير الجاري زجوا في زنازين العزل في سجن "عوفر" العسكري.
وأكدت الوزارة أن إدارة السجن صادرت ملابس الأسرى المضربين وتخلو الزنازين التي يتواجدون فيها من أدنى مقومات الحياة الإنسانية ولا تحتوي إلا على فرشة وبطانيتين.
وقال أبو مارية لمحامي الوزارة إن الزنازين عبارة عن ثلاجة، ويتم احتجازهم بداخلها طوال الوقت، مضيفًا "نتعرض لضغوط نفسية لثنينا عن الإضراب، حيث يتم مداهمة الزنازين عدة مرات بحجة التفتيش، وتمارس علينا المساومات لفك الإضراب مقابل تناول العلاج وإجراء الفحوصات".
ونوهت الوزارة إلى إن النائب ياسر منصور المضرب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ الـ16 من يناير الجاري، والأسير بلال عبد العزيز المضرب هو الآخر ابتداءً من اليوم الأربعاء، قد زجا في زنازين سجن النقب في أوضاع سيئة جدا، ويطالبان بوقف تجديد اعتقالهما الإداري.
وأشار إلى أن الأسير عبد المجيد خضيرات وهو من سكان طوباس، يخوض إضرابًا عن الطعام ضد إعادة اعتقاله منذ الـ15 من يناير الجاري وهو مهدد بإعادة فرض 8 سنوات سجن سابقة بحقه.
وذكر أن الأسير يوسف نواجعة من سكان يطا بالخليل يخوض إضراباً منذ 4 أيام ضد إهماله صحيًا وعدم تقديم العلاج له حيث أنه مشلول ومعاق ويعاني من مشاكل صحية عديدة، وتم زجه في زنازين سجن عسقلان.
وفي سياق أخر، حذر محامي الوزارة إبراهيم الأعرج من خطورة الحالة الصحية للأسير مقداد أحمرو (18 عاما) من الخليل، ومحكوم 16 شهرا ويقبع في سجن "عوفر"، لأنه يعاني من مرض ضمور العضلات وآلام شديدة وارتخاء في عضلات اليدين والأرجل ولا يستطيع التحرك والمشي ويشعر بفقدان التوازن.
وأفاد الأسير للمحامي أن المرض بدأ معه بعد اعتقاله بشهر، حيث لم يكن يعاني من شيء قبل الاعتقال ولم يعط أي نوع من الدواء منذ بداية مرضه واقتصر فقط على فحوص طبية دون تشخيص وعلاج، وفقد من وزنه كثيرًا حيث أصبح وزنه 54 كيلوغراما من أصل 65.