رام الله - أطلس - ناشد أهالي الأسرى في سجون الاحتلال، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يعيشون أوضاعا كارثية نتيجة سياسية الاحتلال القمعية، والإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، خلال اعتصام تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة اليوم الثلاثاء، إن هذا الإهمال أدى العام المنصرم إلى سقوط 5 شهداء من الحركة الأسيرة، موضحا أن 25 أسيرا يعانون من مرض السرطان وبحاجة لعناية وعلاج، غير أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط مسألة الإفراج عنهم.
وتطرق شومان إلى وضع الأسرى القدامى في سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن إسرائيل تلاعبت بالأرقام لأن عددهم هو 32 وليس 26.
ولفت إلى الوضع الصعب الذي تعيشه الأسيرات داخل سجون الاحتلال خاصة سجن هشارون، حيث الاكتظاظ في الغرف، وانعدام الرعاية، والإهمال الطبي، بالإضافة إلى احتجازهن إلى جانب السجينات الجنائيات.
وفيما يتعلق بالأسرى الإداريين، قال شومان إن الأسرى علقوا مقاطعتهم للمحاكم لغاية شهر نيسان المقبل، لإعطاء فرصة لإدارة السجون بتحسين أوضاعهم والاستجابة لمطالبهم، مشيرا إلى استمرار عدد منهم بالإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح أن نحو 270 طفلا ممن تقل أعمارهم عن 17 عاما ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، ويعيشون أوضاعا مأساوية، ويتعرضون لضغط من أجهزة المخابرات الإسرائيلية للتعاون معها، كما يحرمون من إكمال تعليمهم.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور الأسرى المرضى، ورددوا الهتافات الداعية لإنقاذ حياة الأسر قبل فوات الأوان.