رام الله - أطلس - طالب ثلاثة أسرى خلال زيارة محامي نادي الأسير لهم في سجن نفحة بتقديم شكوى ضد إدارة سجن ريمون، بسبب الاعتداء عليهم بطريقة وحشية إبان الهجمة الشرسة التي شهدها السجن مؤخرا قبل نقلهم منه، فيما نُقل آخرون إلى النقب و عسقلان و ايشل.
ونقل المحامي عن الأسير أحمد كعابنة من أريحا قوله: تم اقتحام الغرفة وحملني سجانان اثنان، وألقيا بي على الأرض وأنا مقيّد، وأخذت هذه القوات بضربي بالأيدي على جميع أنحاء جسدي، وهجم علي أحد الكلاب البوليسية، ما أدى إلى إصابتي في الظهر والرأس، وما زلت أعاني حتى اليوم من آثار الإصابة، وأتلقى المسكنات.
وأشار إلى أنه مر على اعتقاله 17 عاما من حكمه بالمؤبدين؛ ولم تمر عليه طيلة هذه الفترة أن يتم قمعهم بهذه الوحشية، حيث حرم من الزيارة لمدة شهر، وعوقب بأسبوع في الزنازين.
أما الأسير إبراهيم زيادة من رام الله، فقال تم وضع القيود بيدي وقدمي، ونقلوني مباشرة إلى الزنازين في نفحة، بحجة قيامي بالتحريض، وبعد وصولي إلى الزنزانة وتأكد السجانون من خلوها من الكاميرات، انهالوا علي بالضرب على جميع أنحاء جسدي دون سبب، حيث قبعت فيها أسبوعا، فيما حرمت لمدة شهر من زيارة أهلي، علما بأنه محكوم بالسجن 19 عاما، قضى منها ثماني سنوات.
واشتكى الأسير كمال أبو شنب من رام الله من وحشية الاعتداء عليه بقوله: تم اقتحام الغرفة المتواجد فيها وأخرجت منها، فيما قام أحد السّجانين بضربي بكعب البندقية على أذني، ما أدى إلى حدوث نزيف، مؤكدا أنه طيلة فترة عقابه -بالحبس بالزنزانة لأربعة عشر يوما- لم يتم إعطاؤه الدواء اللازم الذي أوصى به طبيب السجن، وهو محكوم بالسجن ثلاث مؤبدات، قضى منها سبع سنوات.
وذكر الأسرى الثلاثة أن الهجمة التي استهدفت، وما زالت تستهدف الأسرى في سجن ريمون تهدف إلى الانتقام من الهيئة التنظيمية للسجن، وتفكيك بنيتها الرصينة.