وطالب المشاركون بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير معتصم رداد المريض بالسرطان والذي يعاني من نزيف حاد في الأمعاء. كما طالبوا بإنقاذ الأسرى المرضى البالغ عددهم حولي (82) أسيرا، يعانون من أمراض خطيرة داخل السجون نتيجة سياسة الإهمال الطبّية المتعمدة.
ونادى الأسير المحرر خضر عدنان الجماهير للالتفاف حول قضية الأسرى ومؤازرتهم، مشيرا الى أن التدهور المستمر في صحة الأسير رداد يستوجب اجتماع وطني فلسطيني على أعلى مستوى بهدف الضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
وأكدت النائبة في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة، بأن هناك تراجع في أداء الفصائل الفلسطينية في القضايا الرئيسية كالأسرى والقدس، مضيفة:"يجب على الفصائل التكاتف وتوحيد الجهود لأن الأسير هو ثابت من ثوابت القضية الفلسطينية، وتحريره واجب، فنحن بأي لحظة مهددين بسماع خبر استشهاد الأسير المريض معتصم رداد".
وقال الأسير المحرر عامر القواسمي بأن هذه الوقفة جاءت للتأكيد على مساندة الأسير معتصم رداد والمرضى وجميع الأسرى، مضيفا:"إن هناك قصور من السلطة الفلسطينية والتنظيمات والمؤسسات في تحرير الأسرى وخاصة المرضى منهم".
بدورها والدة الشهيد أشرف أبو ذريّع الذي أستشهد قبل عام تقريبا بسبب تفحل مرض السرطان في جسده داخل سجون الاحتلال قالت :"أنا أرى بأنه لا أحد مهتم بالأسرى، خاصة الأسرى المرضى، فأول أسير خرج زهير لبادة أستشهد في نابلس بعد أيام من تحرره، وبعدها ابني أشرف استشهد هو الآخر بنفس الطريقة، ورسالتي للجميع (إصحو يا عرب)".