اطلس - أوقع عميلان سريّان، احدهما شرطي، في وحدة "لاهف 433" التابعة للشرطة الإسرائيلية بعشرين من تجار المخدرات والأسلحة، بينهم ثلاثة عرب - إثنان من بلدة اللقية في النقب وعربي من يافا.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، لوبا السمري، إنّ العميلين دخلا إلى عالم مستوردي المخدرات وتجار أسلحة وقاما بجمع بينات وقرائن لاقتراف جرائم بالغة الخطورة في إسرائيل والخارج، والتي تم خلالها اقتناء وضبط الكثير من العبوات الناسفة الجاهزة للتشغيل وبهذا أحبطا ومنعا وقوع أحداث إجرامية التي كان من الممكن أن تشكل خطرا عارما على سلامة الجمهور.
وفي نهاية جمع الأدلة، قامت الشرطة فجر اليوم الأربعاء بحملة واسعة النطاق داهمت خلالها عشرات المنازل في عدة مناطق، حيث اعتقلت 20 مشتبها جميعهم يهود ما عدا ثلاثة عرب من بلدة اللقية في النقب ويافا. وتوجه الشرطة للمشتبه بهم سلسلة من الجرائم البالغة بما يشمل ثلاثة إسرائيليين يقطنون في الخارج وتم اعتقالهم هناك. كما وتم التحرز على حسابات مصرفية وممتلكات كثيرة تابعة لعدد من المشتبهين أو لمن ينوب عنهم مع العزم بالقيام على مصادرتها لاحقا.
هذا وتمت حملة الاعتقالات بعد أشهر طويلة تخللتها تحقيقات سرية معقدة ومركبة، طالت أنحاء مختلفة في العالم والتي تم بنطاقها تفعيل العميلين السريين من قبل الوحدة وبمرافقة من قبل النيابة العامة في لواء المركز، وبالتعاون مع قسم الاستخبارات والشعبة الدولية التابعة لنيابة إسرائيل العامة، إضافة إلى جهات مسؤولة تنفيذية قانونية في الخارج.
هذا وتركز عمل الوكيلين السريين خلال حوالي 10 الأشهر الأخيرة الماضية بالبلاد والخارج على الكشف عن قضايا تجارة واستيراد مخدرات إلى إسرائيل إضافة إلى بيع عبوات ناسفة مركبة ومحكمة.
كما وتم خلال فتره عملهما ضبط كميات كبيرة من المخدرات التي تضمنت: الاكستازي، والهيروين والكوكايين وتم اقتناء وسائل قتالية متعددة وعديدة، التي تضمنت بدورها عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال.
وإلى ذلك، تنسب للمشتبهين بنود شبهات الضلوع بجرائم تتعلق بالتجارة وحيازة أسلحة، واستيراد وحيازة مخدرات والتآمر لتنفيذ جريمة.
وسيتم ظهر اليوم تمديد اعتقال المعتقلين على ذمة التحقيقات الجارية في محكمة الصلح الإسرائيلية في "ريشون لتسيون".
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 525