اطلس - وصفت الوفود الرسمية المشاركة في تأبين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون، بأنه "رجل لا يقهر"، وقد كرس حياته لأمن شعبه , فيما انهالت تهاني الفرح بموته من الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات العذاب في حياته .
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن شارون كان " أحد القادة العسكريين العظماء الذين أنجبتهم إسرائيل".
وسيدفن لاحقا في جنازة خاصة بمزرعته بصحراء النقب جنوبي إسرائيل.
وقد ألقى عشرات الآلاف من المشيعين نظرات الوداع الأخيرة على جثمانه المسجى خارج مبنى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الأحد.
ويشارك نحو 20 وفدا أجنبيا في مراسم تأبينه بمبنى الكنيست في القدس.
ومن ضمن الوفود الأجنبية الوفد الأمريكي الذي قاده نائب الرئيس، جو بايدن، والوفد الروسي الذي قاده وزير الخارجية، سيرغي لافروف والمبعوث الدولي للشرق الأوسط، توني بلير، ورئيس الوزراء التيشكي، جيري راسنوك ووزير الخارجية الألماني، فرانك وولتر ستينميير.
واستهل الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، القادة الدوليين في إلقاء أول خطاب في حفل التأبين الرسمي إذ قال إن شارون كان "أسطورة عسكرية حية"، وقد حلم دائما بجلب السلام إلى إسرائيل بحسب قوله.
ووصف بايدن شارون بأنه "الجرافة التي لا تقهر...كان أمن شعبه هو مهمته التي لا تتزعزع".
وخاطب شعب إسرائيل قائلا "طالما هناك الولايات المتحدة، فأنتم لستم لوحدكم".
ووصف رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، شارون بقوله "كان شجاعا ومتميزا وصلبا" لكنه كان "لطيفا ومحبا للفكاهة وجذابا وعاطفيا".
وأضاف بلير قائلا "كان أحد عمالقة هذا الوطن بحيث سيتبوأ مكانه في تاريخ إسرائيل بفخر واعتزاز".
ويذكر أنه لم يحضر مراسم التأبين الرسمية أي وفد من العالم العربي أو أفريقيا أو أمريكيا اللاتينية.
نقلا عن بي بي سي