اطلس - زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" أن سلفه "أرئيل شارون" كان من أعظم القادة العسكريين في العصر الحديث، مشيراً إلى دوره المحوري في كافة الحروب والمعارك الرئيسية ابتداءً من حرب عام 1948 وانتهاء بقيادته عملية عبور قناة السويس عام 1973 التي رجحت كفة تلك الحرب.
وأضاف نتنياهو أن أريئيل شارون وضع أيضاً أسس "مكافحة الإرهاب" من خلال وحدة (101) الخاصة التي شكلها مطلع الخمسينيات.
ورأى أن شارون أسهم في مختلف مناصبه في الحكومة وتوليه رئاستها من باب إدراكه أهمية تمكين إسرائيل من الدفاع عن نفسها بنفسها. على حد قوله.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت الذي خلف شارون على كرسي رئاسة الحكومة عند إصابة الأخير بسكتة قلبية ودخوله في حالة من الغيبوبة عام 2006، قال: "إن رئاسة الوزراء أجبرت شارون على التعامل بصرامة بل بقسوة في بعض الأحيان مع مختلف القضايا".
وادعى أولمرت أن شارون تميَّز بقدرته على صنع القرارات الحاسمة وتحمل المسؤوليات الجسيمة الملقاة عليه.
وشارون مسؤول عن جرائم عديده منها مجزرة قبية 1953م، وقتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967، واجتياح بيروت، ومجزرة صبرا وشاتيلا، واستفزاز مشاعر المسلمين باقتحامه للمسجد الأقصى المبارك عام 2000، ومذبحة جنين 2002، وعملية السور الواقي، والقيام بالكثير من عمليات الاغتيال ضدَّ أفراد المقاومة الفلسطينية.