رام الله - اطلس - أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الأسبق "كارمي غيلون" غادر الدنمارك مؤخراً على عجل وعاد للكيان الإسرائيلي خشية دعوى قضائية رُفعت ضده من منظمات فلسطينية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني ظهر السبت أن غيلون كان يزور للدنمارك في إطار البرنامج المخابراتي "شومري هسوف" أي "حماة النهاية" والذي يستضيف رؤساء شاباك سابقين للحديث عن ماضيهم وتوقعاتهم المستقبلية والذي تعده القناة العبرية الأولى.
وأضافت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تابعت المسألة عبر سفارة "إسرائيل" في كوبنهاجن، حيث تقرر مغادرة غيلون الدنمارك وعودته لـ"إسرائيل" على عجل خشية اعتقاله.
ونوهت الصحيفة إلى علم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بالأمر، حيث طالب بسرعة العمل على إخراج جيلون من هناك خشية الوقوع في "مشاكل دبلوماسية" على حد تعبيره.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تُحذر مسئوليها وعددًا من ضباطها من السفر إلى دول معينة خشية التعرض للاعتقال بناءً على دعوات أو مطالبات ترفعها جهات حقوقية فلسطينية أو مؤيدة للفلسطينيين بسبب تورطهم في جرائم ضد الفلسطينيين.