اطلس- أعلن البيت الأبيض ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تهدف إلى الحفاظ على محطة الفضاء الدولية لمدة عشر سنوات أخرى، والإبقاء على منصة الأبحاث المدارية حتى العام 2024.
ويمدد القرار دعم الولايات المتحدة لمحطة الفضاء لفترة أربع سنوات إضافية. وقال مستشار العلوم في البيت الأبيض جون هولدرن، ومدير وكالة "ناسا" تشارلز بولدن في بيان مشترك إن المحطة "تقدم فوائد علمية واجتماعية هائلة."
وتأمل "ناسا" باستخدام المحطة الدولية لدراسة التغييرات التي قد تطرأ على رواد الفضاء نتيجة بقائهم لفترات طويلة في الفضاء، وذلك تحضيرا لبعثات جديدة خارج الأرض في العقود المقبلة.
وأوضح بولدن وهولدرن أن هناك حاجة إلى محطة الفضاء الدولية أيضاً لإجراء دراسات حول الرحلات الفضائية طويلة المدى، كمنبر للدراسات العلمية وتعزيز صناعة الفضاء الخاص المتنامي.
ويذكر أن تمويل محطة الفضاء يجب أن يمر عبر الكونغرس الأمريكي. وتضم المحطة الدولية البالغة من العمر 15 عاما في الوقت الحالي ستة من أفراد الطاقم، بينهم ثلاثة رواد فضاء روس، ورائدين فضاء أمريكيين، ورائد الفضاء ياباني. وتساهم "ناسا" حالياً بحوالي 3 مليارات دولار سنوياً لعملياتها، والتي يتم دعمها أيضا من قبل روسيا وكندا واليابان والأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية.