رام الله - اطلس - ثار بركان "شاباراستيك" في السلفادور الأحد، للمرة الأولى منذ 37 عاماً، ما أدى إلى تصاعد سحابة داكنة من الرماد غطت السماء على بعد أميال، حيث اضطر الآلاف من سكان المناطق الشرقية إلى إخلاء بيوتهم والسفر في بلدان أمريكا الوسطى، بعدما ألغت شركات الطيران الجوية رحلاتها.
وقال الرئيس السلفادوري موريسيو فونيس في خطاب تلفزيوني لحث السكان في ولاية سان ميغيل في السلفادور على إخلاء منازلهم والاختباء في الملاجئ: "نحن لسنا متأكدين أنه سيكون هناك ثورة بركانية جديدة، ولكن لا يمكننا استبعاد هذا الاحتمال."
ووفقا لوزارة البيئة والموارد الطبيعية السلفادورية، فإن البركان بدأ ثورته صباح الأحد، ما أدى إلى التسبب بسحابة من الغاز والرماد على ارتفاع حوالي خمسة كيلومترات.
وحذرت السلطات السلفادورية السكان من الاقتراب من المنطقة المجاورة للبركان، والتي تقع في شرق السلفادور. وأعاد المطار الدولي في العاصمة سان سلفادور، توجيه بعض الرحلات الجوية إلى مطارات أخرى، بما في ذلك في غواتيمالا، لتجنب سحابة الرماد.
كذلك، أعلنت الخطوط الجوية "أفيانكا" الاحد أنها ألغت 33 رحلة من المقرر أن تصل وتغادر من السلفادور كاجراء احترازي بسبب سحابة الرماد. وألغت شركتي الطيران "أبيريا" و"يونايتد" بعض الرحلات التي كان من المقرر أن تصل الى سان سلفادور الأحد.