أطلس - عبر سفير جمهورية الصين لدى دولة فلسطين ليو أي جون، عن رغبة حكومة بلاده بإقامة مشاريع مشتركة واستثمارات متبادلة في الأرض الفلسطينية، خاصة في المناطق المصنفة (ج)، مشددا على متانة العلاقات بين البلدين.
وأشار أي جون، خلال اجتماعه بمقر السفارة في رام الله مع ممثلي جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية، إلى الكلمة التي وجهها رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جن بين لهيئة الأمم المتحدة لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا فيها حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وتطرق إلى موضوع تقديم التسهيلات لمنح تأشيرات دخول الفلسطينيين للصين، من خلال تقديم المعاملات عن طريق جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية، التي بدورها ستسهل على التجار ورجال الأعمال الفلسطينيين الحصول على تأشيرة خاصة لأكثر من مرة.
من جانبه، أكد رئيس جمعية الصداقة الصينية الفلسطينية عدنان سمارة، عمق العلاقات الصينية الفلسطينية، مبينا أن هذه الدعوة تمثل حرص الجانبين على التعاون الدائم في جميع الحالات.
واستمع السفير لموجز عن مشاركة وفد جمعية الصداقة في اجتماع المكتب التنفيذي للرابطة في السودان، الذي تم من خلاله رفع موقع فلسطين من مراقب إلى عضو دائم في المكتب التنفيذي للرابطة.
وبحث الجانبان سبل إنجاح الاستعدادات لاستقبال وزير الخارجية الصينية للمنطقة منتصف الشهر الحالي، والتعاون المشترك لإقامة حفل استقبال لمناسبة مرور 25 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية-الفلسطينية، وكذلك سبل دعم وتطوير العلاقات الصينية الفلسطينية.
وتم التطرق لزيارات متبادلة ما بين وفود صينية وفلسطينية في مختلف المجالات، حيث سيقوم وفد صيني بزيارة لفلسطين بداية العام المقبل.