أطلس - ركزت الصحف العالمية في عناوينها على مجموعة من الأخبار من أهمها، اكتشاف إسرائيل نفقا طويلا يصل بين أراضيها وقطاع غزة، إضافة إلى رفض إيران شحن مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد، وفي مصر، تعمل السلطات على الترويج لما يعرف بـ"الإسلام المصري."
ذا تلغراف
أعلنت إسرائيل عدم السماح لمواد البناء بالدخول إلى قطاع غزة، وذلك بعد اكتشاف نفق تحت الأرض يصل بين إسرائيل والقطاع، ويصل طوله إلى نحو نصف كيلومتر.
وكانت إسرائيل قد سمحت لمواد البناء والإسمنت بالدخول إلى غزة الشهر الماضي لأول مرة منذ عام 2007، بعد تخوف المسؤولين الإسرائيليين من أن يستخدم قادة حماس هذه المواد لبناء الأنفاق وتسهيل حركة المقاتلين إلى إسرائيل لتنفيذ هجمات عسكرية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن تدمير هذا النفق هو جزء من سياسة إسرائيل ضد الإرهاب، ومنع حصوله بأي شكل من الأشكال وفي كل الأوقات.
واشنطن بوست
يجري الآن في مصر العمل على تقديم وجه جديد للإسلام، وهو ما يحمل اسم "الإسلام المصري،" ويهدف إلى توحيد الخطاب الديني في مصر، والابتعاد عن اللهجة الإخوانية التي سادت البلاد خلال السنة الماضية.
إلا أن خبراء يحذرون من أن هذا النوع من الحملات قد يزيد الأوضاع سوءا، لأن المصريين قد يقاومون وجود مثل هذا الخطاب.
ورغم أن الهدف من مثل هذه الحملة هو الترويج لمبدأ فصل الدين عن الدولة، يرى معارضون أن هذا ما هو إلا طريقة لتلميع الحملات العسكرية للقضاء على وجود الإخوان المسلمين والمؤيدين لهم.
هآرتس
قال نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده لن تقوم بشحن مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد، وذلك قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات هذا الأسبوع.
وستتسبب هذه التصريحات بخيبة أمل لدى المجتمع الدولي، الذي يسعى لدفع إيران لشحن هذا المخزون.
إلا أن المسؤول الإيراني أكد أن هناك احتمالا بالتعامل بمرونة مع جوانب أخرى من اليورانيوم المخصب.