أطلس - حذرت منظمة أميركية، نشرت أمس الثلاثاء لائحة بـ67 موقعاً تجب حمايتها في العالم، من أن مجمل التراث الثقافي في سوريا مهدد بسبب النزاعات.
وقالت المنظمة الأميركية "وورلد مونيمانت فاوند"، التي نشرت لائحتها نصف السنوية عن المواقع الواجب الاهتمام بها عام 2014 إن النزاعات ونقص التمويل والضغوط الاقتصادية وضعف الثقافة، كلها عوامل تهدد مواقع أثرية في 41 بلداً حول العالم.
وللمرة الأولى، أضيف التراث الثقافي بكامله في سوريا ومالي إلى هذه اللائحة التي تضم عادة مواقع معزولة.
ومن بين هذه المواقع، هناك مدينة حلب السورية التي لم توفر الحرب الدائرة في سوريا منذ 30 شهراً تراثها الثقافي العريق. كذلك قرى قبائل الدوغون في وادي باندياغارا في مالي.
وقالت رئيسة المنظمة بوني بورنهام إن "المواقع الأثرية السورية تدفع ثمناً باهظاً في الحرب الأهلية، ولهذا السبب وضعنا كل سوريا ضمن هذه اللائحة".
ومنذ نشأتها في العام 1996، أحصت المنظمة 740 موقعاً لحمايتها، وجمعت 300 مليون دولار لهذه الغاية.