أطلس - تابعت الصحف العالمية مجموعة من الملفات والقضايا كان من أبرزها استعداد مجموعة من النشطاء رفع دعوى قضائية ضد الأمم المتحدة لفشل جهودها الإنسانية في هايتي، وتقرير عن الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الفلسطيني بسبب السيطرة الإسرائيلية، إضافة إلى حكم بالسجن على مدون إيراني بتهمة التآمر على البلاد.
نيويورك تايمز:
قال عدد من النشطاء الداعمين لضحايا الكوارث الإنسانية في هايتي إن انتشار الكوليرا لأكثر من ثلاث سنوات سيدفعهم إلى مقاضاة الأمم المتحدة، لأن وجود موظفي المنظمة الدولية ساهم في نشر هذا المرض.
وسيقدم النشطاء هذه الدعوى في المحكمة الفدرالية بمنهاتن في نيويورك الأربعاء، لتكون هذه الخطوة الأقسى ضد الأمم المتحدة، المطالبة بالاعتراف بوجود هذه المشكلة.
وقتلت الكوليرا حتى الآن أكثر من 8300 شخصا في هاييتي، وأصابت نحو 650 ألف شخص آخرين، منذ ظهورها في أكتوبر/ تشرين الأول 2010.
ذا غارديان:
قالت تقرير صادر عن البنك الدولي إن سيطرة إسرائيل على جزء كبير من الضفة الغربية يكلف السلطة الفلسطينية نحو 3.4 مليار دولار سنويا، أي 35 في المائة من ناتجها الإجمالي.
وقال التقرير إن المنطقة C، التي تسيطر عليها إسرائيل بشكل كامل، هي مستقبل الاقتصاد الفلسطيني، وإن الممارسات الإسرائيلي تفرش العقبات أمام أي تطور اقتصادي.
وأكد التقرير أن 180 ألف فلسطيني يعيش في المنطقة C، أي 6.6 في المائة من الفلسطينيين المقيمين بالضفة الغربية، فيما يعيش معظم الفلسطينيين في المنطقة A، والتي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية بالكامل.
هآرتس:
أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن ست سنوات على مدون إيراني بارز بسبب تهم بتهديد الأمن القومي للبلاد.
وقال مهدي خزالي إن الحكم صدر بسبب اتهامه بنشر "بروباغاندا" ضد المؤسسة الحاكمة في البلاد، وأكد أنه لم يخرق القانون، وأنه سيستأنف الحكم.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية في إيران إن خزالي متهم بالتآمر ضد البلاد، وصدر بالتالي حكم عليه بالسجن خمس سنوات، وحكم بالسجن عاما واحدا لنشره إشاعات كاذبة حول السلطات الحاكمة.