أطلس - دخلت حملة الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء شهرها الثانى، اليوم الثلاثاء، وذلك بتنفيذ عملية كبرى على قرى جنوب رفح، والشيخ زويد، فى الظهير، والمقاطعة، وكذلك فى قرى جنوب وغرب العريش.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن الحملة الأمنية للجيش نفذت عمليات مداهمة لمنازل وعشش فى قرى جنوب رفح والشيخ زويد.
وأكد مصدر أمني مصري لـ (د. ب. أ)، نجاح الحملة الامنية في شمال سيناء، التي دخلت شهرها الثاني، حيث تم ضبط حوالى 600 من المطلوبين خلال الحملة، وتدمير 1060 نفقا، وكذلك ضبط كميات كبيرة من البضائع، تقدر بالملايين، وضبط مخازن أسلحة، ومتفجرات ومخدرات ايضا.
وأضاف المصدر أن نتائج حملة يوم (الثلاثاء)، كانت ضبط واعتقال عدد من المطلوبين والمشتبه فيهم، وكذلك ضبط حوالى 300 كيلو من المتفجرات، من مادة "تى ان تى"، وكذلك مدافع وصواريخ جراد تابعة لحماس، وكذلك ضبط 22 قذيفة "ار بى جى".
على صعيد آخر واصل سلاح المهندسين عملياته فى اكتشاف وضبط ما تبقى من انفاق، حيث تم تدمير نفقين أمس الاثنين، كما تم فتح معبر رفح من الاتجاهين لمدة خمسة ايام متواصلة ولمدة 4 ساعات، وذلك للحالات الانسانية .
وكذلك تمكنت الحملة الامنية التى تقوم بها الشرطة فى العريش، من ضبط 59 من المتهمين والهاربين من تنفيذ أحكام، منهم اثنان من الهاربين من سجن وادى النطرون أبان ثورة 25 كانون ثان/ يناير الماضي، وذلك فى اطار الحملة التى تقوم بها الشرطة لضبط الشارع فى سيناء.
وتأتى تلك الحملات رغم قطع الاتصالات والهواتف المحمولة والانترنت فى سيناء لعدة ساعات متقطعة.