أطلس - أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن عقبات روسية ما زالت تحول حتى الآن دون التصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الفرنسي.
وبحسب باريس، فقد رفضت موسكو وضع القرار تحت الفصل السابع، كما رفضت أيضاً بنوداً أخرى في النص الفرنسي، سيؤدي حذفها إلى إفراغ النص من مضمونه.
يقول الفرنسيون لا يمكننا تحديد موعد للتصويت في مجلس الأمن، لأن مشروع قرارهم حول سوريا تعثر بعقبات روسية حول بنود رئيسية، بالرغم من استعدادهم للتخلي عن الفصل السابع كمرجعية.
ورغم زيارة لوران فابيوس إلى موسكو، فإنه لم ينجح في إقناعها بإدانة النظام السوري ولا حتى بمعاقبة أو محاكمة بعض رموزه.
ولأن الشيطان يكمن في التفاصيل، كما قال الناطق الفرنسي، فإن المخارج التي يعمل عليها تحفظ ماء وجه الجميع، من بينها أن يكون مشروع القرار تحت الفصل السادس، مع الإشارة إلى السابع من باب التهديد باستخدامه لاحقاً إذا أخل النظام السوري بتعهداته، أو أن ينص المشروع على إجراءات قاسية دون الحاجة لذكر أي فصل.
المراقبون هنا يعتبرون أن الروس نجحوا في رهانهم على كسب الوقت وتنفيس الزخم الدولي، فيما أعلنت باريس أنها اقترحت مؤتمراً دولياً لدعم لبنان في مواجهة تداعيات أزمة اللاجئين السوريين وسيعقد المؤتمر في نيويورك الأربعاء المقبل.