باريس - أطلس - دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الأحد الى التصويت بحلول نهاية الاسبوع على مشروع قرار بالأمم المتحدة لابد وان يتضمن التهديد بفرض عقوبات .
وأضاف أولوند في حديث للتلفزيون الفرنسي انه على الرغم من ان التوصل لحل سياسي ودبلوماسي للصراع السوري الاوسع امر ممكن فان خيار الضربات العسكرية لابد وان يبقى مطروحا.
ووصف اولوند الاتفاق الروسي الامريكي في مطلع الاسبوع على التخلص من الاسلحة الكيماوية السورية بانه خطوة مهمة في اتجاه التوصل لحل سياسي محتمل للحرب الاهلية السورية.
واضاف ان وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة سيبدأون بالفعل صياغة مشروع قرار بناء على الاتفاق في المحادثات المقرر عقدها في باريس يوم الاثنين. ومن المقرر ان يناقش وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مشروع القرار بعد ذلك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء.
وقال اولوند لمحطة (تي اف 1) الفرنسية : بامكاننا التصويت على مشروع القرار قبل نهاية الاسبوع. ولابد وان يتضمن التهديد بفرض عقوبات..سيكون هناك نوع ما من العقوبات اذا لم يطبق.
ودافع اولوند عن استعداد بلاده للتفكير في توجيه ضربات لقوات الرئيس السوري بشار الاسد في اطار ائتلاف دولي يضم الولايات المتحدة وهو احتمال تراجع في الايام الاخيرة.
وقال : بوسعنا الان التفكير بشكل جدي في حل دبلوماسي ولكن لابد وان يبقى الخيار العسكري.والا فلن يكون هناك شيء يوقف سوريا.
وسئل اولوند عما اذا كان مازال يريد تنحي الاسد فقال انه ايد دائما مثل هذه النتيجة وان الاتفاق الروسي الامريكي فتح الطريق امام تسوية سياسية اوسع للازمة سيفقد خلالها الاسد السلطة.
واضاف : افضل السبل للتخلص منه يأتي عبر هذا الاتفاق .