أطلس - زار رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الأسير المحرر محمد التاج، الذي يتلقى العلاج حاليا في فيينا، للاطمئنان على صحته، ومعرفة التطورات على وضعه الصحي وعلاجه من التليف الذي أصاب رئتيه.
وقال الحمد الله، الذي يجري حاليا جولة أوروبية من أجل حشد الدعم المالي للسلطة الوطنية، إن الحكومة لم ولن تتخلى عن أسرانا البواسل الذين قدموا سنين عمرهم في خدمة القضية الفلسطينية، ولتحقيق أهدافنا الوطنية بالتحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الحمد على أن الحكومة ستبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة الأسرى، سواء عبر زيادة المنح المقدمة لهم، ومن خلال برامج إعادة تأهيلهم بعد تحررهم وضمان توفير المستلزمات ليعيشوا حياة كريمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحالة الصحية المتردية التي وصل إليها الأسير التاج ناجمة عن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد أسرانا في سجون الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إجبار الحكومة الإسرائيلية على تحمل مسؤوليتها وفق القانون الدولي تجاه الأسرى، والضغط عليها من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى المرضى والنساء والأطفال والشيوخ.