اطلس: أعلن حزب الله اللبناني أمس إسقاط طائرة مسيرة مسلحة من نور هيرمز 900، وبث في ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد مقطعا مصورا يظهر عملية استهداف الطائرة التي تهاوت بعد اصابتها بصاروخ أرض جو.
وتعد طائرة هيرمز 900 فخر الصناعة الاسرائيلية تبلغ تكلفة صناعتها قرابة 6 مليون دولار.
وتعد طائرة "هرميز 900" أحدث طائرة مسيّرة، دخلت الخدمة رسميا في جيش الاحتلال عام 2017، واستُخدمت قبل ذلك أول مرة في حربه على غزة عام 2014.
وفي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أعلنت فصائل المقاومة إسقاط مسيّرة من هذا الطراز، في الثالث من يناير/كانون الثاني 2024.
أنتجت الشركة الجوية الإسرائيلية "إلبيت" الطائرة المسيّرة "هرميز 900" وسلمتها للجيش الإسرائيلي بعد الانتهاء من مرحلة التجارب، حيث استخدمها جيش الاحتلال في حربه على قطاع غزة عام 2014، وأعلن دخولها الخدمة رسميا عام 2017. وتعرف هذه المسيّرة في سلاح الجو بـ"كوخاف"، وهي كلمة عبرية تعني النجم.
تشتمل صناعات شركة "إلبيت" -المسجلة في إسرائيل وأميركا- على المسيّرات والطائرات العسكرية وأنظمة الطائرات المروحية وأنظمة الطيران والهياكل الجوية وأنظمة الطائرات بدون طيار، والأنظمة الكهربائية الضوئية.
كما أنها تختص بصناعة الرؤية الليلية، والأنظمة البحرية وأنظمة المركبات البرية، والقيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والأنظمة السيبرانية والحرب الإلكترونية وأنظمة استخبارات الإشارات.
المواصفات والخصائص
وزن الطائرة 1180 كيلوغراما.
تبلغ حمولتها 350 كيلوغراما.
القدرة على الطيران 36 ساعة.
إمكانية التحليق على ارتفاع 30 ألف قدم.
تصل سرعتها إلى 220 كيلومترا في الساعة.
بإمكان الطائرة "هرميس 900" أن تحمل 4 صواريخ جو-أرض من طراز "إيه جي إم-114 هيلفاير"، أو صواريخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-92 ستينغر" المستخدمة لاعتراض الطائرات والمسيّرات.
للطائرة القدرة على حمل قنابل موجهة بالليزر من نوع "جي بي يو-12 فايفواي" أو قنابل "جدام" مماثلة تستخدم في استهداف المواقع وشن هجمات وتنفيذ اشتباكات واغتيالات وعمليات نوعية.
المميزات
هيكل الطائرة الكبير يتيح قدرة استيعابية عالية لتنوع الحمولات.
تضم الطائرة أجهزة استشعار عالية الأداء.
القدرة على اكتشاف الأهداف البرية والبحرية.
القدرة على تنفيذ مهمتين متزامنتين.
دول اشترت "هرميس 900"
اشترت طائرة "هرميس 900" سويسرا وكندا والبرازيل وتشيلي والمكسيك وسويسرا والفلبين وتايلند، كما أن هناك 20 طلبا لشرائها، وفق تقرير للشركة المصنعة. وهذه المسيّرة واحدة من مجموعة متنوعة من الطائرات المسيّرة لدى الجيش الإسرائيلي بأحجام مختلفة، والتي بدأ باستخدامها ضد المقاومة الفلسطينية عقب الانتفاضة الثانية عام 2000. وكانت العمليات العسكرية على قطاع غزة فرصة متجددة لشركات الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية لتجربة هذه المسيّرات واختبارها في زمن الحرب وتطوير قدراتها.