اطلس: فر عشرات الآلاف من سكان غزة إلى مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح الحدودية، في أعقاب تجدد الحرب في قطاع غزة ودخول الجيش الإسرائيلي إلى خان يونس.
لكن جيش الاحتلال يهاجم مراكز في جنوب قطاع غزة، بما في ذلك تلك التي تم تصنيفها على أنها آمنة. و تسبب هجوم الأمس في رفح في سقوط شهداء وفوضى في منطقة مكتظة بالنازحين الذين فروا من القصف العنيف. ويسلط الهجوم الذي وقع في رفح الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون الذين فروا من منازلهم بسبب الحرب. في الأيام الأخيرة، زاد جيش الاحتلال من كثافة هجماته في قطاع غزة وأمر الفلسطينيين بالإخلاء من مناطق القتال المتزايدة إلى منطقة أصغر وأصغر، وفر العديد من سكان غزة من مدينة خان يونس، حيث يعيش 620 ألف شخص . وقد عرضت رفح كإحدى الوجهات التي يمكن أن يتم الإخلاء إليها. وبالإضافة إلى رفح، يحاول جيش الاحتلال أيضاً دفع سكان غزة إلى التحرك نحو منطقة زراعية تقع على شاطئ البحر في جنوب قطاع غزة. ولكن تلك المنطقة تعرضت للقصف أيضاً. وأضافت منظمات الإغاثة أن البنية التحتية اللازمة لمساعدة النازحين غير متوفرة. وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة: "بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب أن يشتمل المكان الذي يُنقل إليه الأشخاص على ما يكفي من الموارد للبقاء على قيد الحياة. وهذا يعني المرافق الطبية والغذاء والماء. وهذا بالتأكيد أمر طبيعي"