اطلس: تبحث الولايات المتحدة والسعودية، إمكانية توقيع اتفاقية أمنية دفاعيّة بينهما، مقابل تطبيع علاقات الرياض مع تل أبيب، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير نشرته، مساء أمس الثلاثاء.
وذكر التقرير أن البيت الأبيض يرى أن اتفاقية أمنيّة مماثلة لتلك المبرمة بين الولايات المتحدة واليابان أو كوريا الجنوبية، والتي تحمي بموجبها الولايات المتحدة الدول المنضوية فيها، إذا ما هاجمتها دولة أخرى؛ تشكّل حافزا للسعودية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال.
وبحسب التقرير، فإن أي اتفاق مع السعودية مماثل للاتفاقيات الأميركية مع حلفائها في شرق آسيا، سيواجه بالتأكيد معارضة قوية في الكونغرس.
ولفت التقرير إلى أن بعض كبار المشرعين الأميركيين، بما في ذلك كبار الديمقراطيين، "يرون أن الحكومة السعودية وبن سلمان، شريكان غير موثوقين، ولا يهتمان بمصالح الولايات المتحدة، أو حقوق الإنسان".
وبحسب التقرير، يقول مسؤولون سعوديون إن التوصل إلى اتفاق دفاعي قوي، سيساعد في ردع الهجمات المحتملة من جانب إيران أو شركائها المسلحين.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاراضي المحتلة والضفة الغربية المحتلة، الشهر المقبل.
وأعلنت مستشارة بلينكن لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، عن زيارته المرتقبة، خلال لقاءاتها في الاراضي المحتلة الأسبوع الماضي.
وأشار موقع "واينت" الإخباري إلى أنه "تم إرسال ليف بالفعل للتحضير لزيارة بلينكن".