وقالت الحركة في بيان لها، السبت، إنه في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لأشرس حملة ضم وتهويد واستيطان عنصري، ويتعرض فيه الأسرى و الأسيرات لهجوم عنصري اجرامي من الارهابي بن غفير، وتتعرض فيه مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني و منظماته الأهلية و حملة المقاطعة لهجمة شرسة من أجهزة المخابرات الإسرائيلية وتحريض دولي ضدها لمنعها من القيام بدورها في دعم صمود الشعب الفلسطيني، يقوم بعض الأشخاص بمحاولة جر المجتمع الفلسطيني إلى صراعات داخلية تمس بالسلم الأهلي وتتطاول على بعض منظمات المرأة الفلسطينية التي قامت تاريخيا بدور نضالي بارز في دعم صمود شعبنا وتفعيل طاقات المرأة الفلسطينية في النضال الوطني الباسل ضد الاحتلال، وفضح ممارساته في المحافل الدولية.

وأضافت أن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اذ تستهجن هذه الحملة غير المسؤولة، والتي لا تأخذ في الاعتبار المخاطر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني فانها تطالب كل الجهات المسؤولة بالعمل على الوقف الفوري لهذه الحملة التي تؤدي الى اشغال المجتمع الفلسطيني بصراعات جانبية تشغله عن التصدي لمخاطر الاحتلال ونظام الابرتهايد والتمييز العنصري الفلسطيني وتمس بحقوق المرأة الفلسطينية الباسلة.