اطلس:- قال داوود شهاب مدير المكتب الاعلامي بالجهاد الاسلامي: "إن الاحتلال الاسرائيلي يحاول أن يحفظ صورته أمام الجبهة الداخلية الاسرائيلية من خلال العدوان سواء في غزة أو الضفة الغربية تحديدا في مخيم جنين".

وأشار الى "أن الاحتلال يحاول أن يرمم صورة الردع الاسرائيلية التي تآكلت بشكل كبير جدا ويحاول أن يقول للجبهة الداخلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي حاضر وقادر على حسم المعارك، بينما الحقيقة والوقائع تقول عكس ذلك، الوقائع في جنين دللت على أن الغارات الاسرائيلية لم تحسم المواجهة ولم تحسم المعركة على الارض بل حسمتها المقاومة التي انتصرت في الميدان عندما واجهت الاحتلال بكل قوة وثبات وحققت انتصارا تمكنت من خلاله من افشال مخططات الاحتلال وكسر اهدافه ودفعه إلى التراجع والانسحاب عن مخيم جنين".
وأكد، "أن أهم النتائج التي يمكن البناء عليها هي الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في تحقيق الانتصار ومواجهة الاحتلال".
وأشاد شهاب بوحدة المقاومة في جنين، وبسرايا القدس وكل أذرع المقاومة التي توحدت وانخرطت وشكلت خندقا واحدا في مواجهة الاحتلال.
وأضاف:"نحن نقول بأن المقاومة هي الانجع في مواجهة الاحتلال وهي التي يمكن أن يلتف حولها الشعب الفلسطيني وأن تحقق حالة اجماع ووحدة فلسطينية، ولذلك يجب البناء على ما تحقق خاصة مسألة الوحدة الميدانية التي تجسدت في مخيم جنين".
واوضح، ان وحدة الساحات هي معادلة رسختها سرايا القدس والمقاومة وفي كل مرة تثبت المقاومة أنها جاهزة في كل الساحات خاصة في هذه المعركة الاخيرة بجنين أو معركة بأس جنين ، المقاومة الفلسطينية أوصلت رسائل واضحة لكل الأطراف الدولية بأن كل الساحات ستكون داخل هذه المواجهة وعلى خط المواجهة اذا لم يتوقف العدوان على جنين وهذا بالفعل ما تحقق.
واضاف، "بعد ٤٨ ساعة دفع الاحتلال مرغما الى الانسحاب من جنين رغم حجم الخسائر التي تلقاها في اليوم الثاني من المعركة في جنين خاصة أن المقاومة كانت اشد ضراوة والاشتباكات في أشدها وكانت الخسائر في صفوف الاحتلال تتوالي ورغم ذلك اندفع الاحتلال إلى الانسحاب مرغما من جنين".