اطلس:نُظم، اليوم الثلاثاء، الاعتصام الأسبوعي امام مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة، دعما للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، حيث خصص لدعم الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي، وفي مقدمتهم الأسيران المريضان بالسرطان وليد دقة وعاصف الرفاعي.
ورفع المشاركون صور العشرات من الأسرى، ورددوا هتافات تنادي بحريتهم.
وأغلق الأسرى في سجون الاحتلال اليوم، الأقسام بشكل جزئي، احتجاجاً على رفض إدارة "عيادة سجن الرملة"، الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى، وخاصّة حرمان الأسير دقة من التواصل مع عائلته لحجج واهية، واستمرارها في التنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام.
في غضون ذلك، يستعد المعتقلون الإداريون، للشروع في إضراب مفتوح عن الطعام، في الـ18 من حزيران / يونيو الجاري، تحت شعار: (ثورة حرية - انتفاضة الإداريين).
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، على ضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية في دعم نضالات الأسرى الجماعية داخل السجون والمعتقلات.
وأوضح رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن عدد الأسرى الإداريين الذين سيدخلون الإضراب عن الطعام اعتباراً من يوم الأحد المقبل، يتراوح بين 400 - 500 أسير، وأن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة منخرطة في التخطيط لهذا الإضراب وتنفيذه.
وتطرق إلى أن إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى لا يمكن قراءتها إلا في سياق العدوان الواسع على الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة التوقف للتقييم المسارات وتصويبها، واعتماد منهج جديد في التعامل مع الاحتلال، واستجماع كل طاقات القوى والاتحادات والنقابات للانخراط بشكل أوسع في الفعاليات الوطنية الخاصة بالأسرى، واستعادة زمام المبادرة بما يجبر الاحتلال على العدول عن سياساته.
وقال: "بينما يعاني عشرات الأسرى من أمراض تهدد حياتهم، وفي مقدمتهم وليد دقة وعاصف الرفاعي، والارتفاع الهائل في أعداد الأسرى الإداريين، واستمرار تردي الأوضاع الاعتقالية والطبية في عيادة سجن الرملة، حري بنا استعادة زمام المبادرة وإعادة ترتيب جدول الأولويات".
(المصدر- وفا)