وتأتي زيارة عون لسوريا بعد ان اخذ التيار الوطني الحر الذي يزعمه عون خيارا سياسيا بعيدا عن حليفه في لبنان وحليف سوريا حزب الله بتبني ترشيح الوزير السابق "جهاد ازعور" والذي يدعم ترشيحه قوى سياسية لبنانية على عداء مع سوريا وحزب الله.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري" قد اعلن عن جلسة للمجلس لانتخاب الرئيس في 14 من حزيران الجاري ، ستدخل الكتل النيابية المرشحة لازعور للتصويت له بينما الفريق السياسي الاخر المتمثل بحركة امل وحزب الله وحلفائهم سيصوتون لخيار فرنجية. ومن غير المتوقع ان تسفر الجلسة يوم 14 عن انتخاب رئيس نظرا لميزان القوى النيابية داخل المجلس التي تسمح لفريق بتعطيل وصول مرشح الفريق الاخر.
وكانت اخر زيارة للرئيس ميشيل عون الى سوريا عام 2008اعلن خلالها رسميا نهاية عقدين من العداء بين تياره وسوريا.