وسينظم ماسك وديستانس حلقة نقاش على Twitter Spaces، وهي منصة الموقع للدردشات الصوتية، يوم الأربعاء في الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي. وسيدير الحدث ديفيد ساكس وهو رجل أعمال في مجال التكنولوجيا مقرب من ماسك وداعم لديسانتس.

وفي نفس المساء، ستصدر حملة ديسانتيس فيديو إعلاني لانطلاق الحملة، وسيبدأ بعدها المرشح زيارات لعدة ولايات.

ويمكن أن تعطي العلاقة بين ديسانتيس وماسك دفعة كبيرة للمرشح من خلال منحه مصداقية كبيرة لدى محبي رئيس تويتر، بما في ذلك 140 مليون متابع له على المنصة. لكنها قد يكون أيضاً عبئاً على ديسانتيس بسبب العديد من التعليقات المثيرة للجدل لماسك.

والاجتماع المرتقب بين الاثنين يدق جرس إطلاق تحالف وثيق بين قطب التكنولوجيا الملياردير ماسك وأحد النجوم الصاعدة في الحزب الجمهوري ديستانس. يذكر ماسك من المعجبين بديسانتس الذي ينتقد بانتظام وسائل الإعلام الخاصة بالشركات. وفي العام الماضي، قال ماسك إنه سيدعم حاكم فلوريدا إذا ترشح للرئاسة.

أجرى فريق ديستانس محادثات مع ماسك خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال مصدر مطلع إن ماسك أشار إلى أنه لا يعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترمب يمكنه استعادة البيت الأبيض. وليس من الواضح ما إذا كان ماسك سيعلن دعمه رسمياً لديستانس يوم الأربعاء، لكن مصدراً آخر قال إن فريق ديسانتس ينظر إلى مشاركته في حلقة النقاش على أنها علامة واضحة على دعم الحاكم.