وقالت الإدارة العسكرية في كييف إن العاصمة كييف تعرضت لهجوم روسي بصواريخ كروز أطلقتها قاذفات إستراتيجية فوق بحر قزوي، ومن ثم نشر طائرات مسيرة في سماء العاصمة بعد قصفها بالصواريخ.
وقال عمدة كييف بأن الانفجارات وقعت في حيي دارنيتسكي ودنيبرو في العاصمة، وإن فرق الإنقاذ توجهت إلى عين المكان، كما أكدت الإدارة العسكرية في كييف سقوط صواريخ في حي دارنيتسكي في العاصمة، واشتعال النيران في أحد المباني.
وبدورها، أعلنت الإدارة العسكرية في أوديسا الأوكرانية مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف صاروخي، وأشارت إلى أن الروس استهدفوا منشأة صناعية وأنه تم إسقاط معظم الصواريخ التي أطلقوها في البحر الأسود.
وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن الروس شنوا 15 هجوما صاروخيا على أوديسا وخيرسون وباخموت.
ومع ارتفاع حدة القتال في مدينة باخموت الأوكرانية، تتضارب الأنباء بين كييف وموسكو بشأن اليد العليا فيها، في حين اعترفت واشنطن بتعرض منظومة "باتريوت" في أوكرانيا للضرر نتيجة القصف الروسي.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه أوكرانيا عن أول اختراق كبير لها في جبهة باخموت المحتدمة منذ شهور، يقول الجانب الروسي إن هناك مربعا سكنيا واحدا يفصله عن السيطرة الكاملة على المدينة.
وفي وقت سابق، أكدت نائبة وزير الدفاع الأوكراني أن قوات بلادها تواصل التقدم في باخموت، في حين تستمر المعارك مع القوات الروسية، وقالت "استعدنا من القوات الروسية في ضواحي باخموت مساحة قدرها 20 كيلومترا مربعا".
وفي هذه الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحرب في أوكرانيا ستستمر ما دامت تصب في مصلحة واشنطن؛ وأضاف أن الدول الغربية تسعى جاهدة لزعزعة العلاقات بين موسكو وبلدان الاتحاد السوفياتي السابق.