أطلس- كشف الاسير عبد الله البرغوثي الذي خاض إضرابا عن الطعام يوم 2/5/2013 مع أربعة أسرى أردنيين آخرين لمدة زادت عن المائة يوم للمطالبة بالإفراج عنهم إلى الأردن وتحسين شروط حياتهم عن مضمون الاتفاق الذي ابرم مع ضباط إدارة السجون.

وقد نقلت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب التي زارت الاسير عبد الله البرغوثي في عيادة الرملة مضمون الاتفاق الذي أدى إلى تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام ويتمثل بالاتفاق على النقاط التالية:

1- السماح بزيارات الأهل بشكل دوري وبتنسيق مع السفارة الأردنية ولمدة 4 ساعات في كل زيارة.

2-   السماح لوالدي الاسير عبد الله البرغوثي بالزيارة حيث منعا من الزيارة منذ 13 سنة.

3-   السماح لزوجة الاسير إبراهيم حامد بالزيارة ، وهي أسيرة مبعدة إلى الأردن.

4-   السماح بإدخال الملابس والاحذية والصور والساعات.

5- أن يكون عدد المسموح لهم من الأهالي بالزيارات خمسة أفراد وليس ثلاثة أفراد وأن تكون الزيارات مفتوحة دون زجاج أو حواجز.

وقال عبد الله البرغوثي أنه بعد تعليق الإضراب تم نقله من مستشفى العفولة إلى مستشفى الرملة وتوزيع باقي الأسرى إلى سجون مختلفة حيث نقل الاسير منير مرعي إلى سجن ايشل، وحمزة الدباس إلى سجن بئر السبع ، ومحمد الريماوي إلى سجن رامون، بينما رفض الاسير علاء حماد فك إضرابه وبقي مضربا.

وقال البرغوثي انه نتيجة الإضراب يعاني من مشاكل صحية في الكبد والتهابات في كيس المرارة.

في نفس السياق أفادت محامية الوزارة حنان الخطيب أن الوضع الصحي للأسير منصور موقدة المحكوم 30 سنة والمصاب بالشلل في تدهور مستمر حيث أصبح يعاني من أزمة في التنفس واخدرار في جسده، واكتشف ورم بأسفل رقبته اليمنى بحجم 3 سم، وهو يتنقل على كرسي متحرك، ويعاني من شلل نصفي نتيجة إصابته بالرصاص عند اعتقاله عام 2002 في العمود الفقري، إذ أن 70% من معدته بلاستيك وهو بحاجة إلى زراعة شبكية في البطن وهو يحمل كيس براز وكيس للبول.

ووجه موقدة بمناسبة دخوله العام الثاني عشر بالسجن رسالة مؤثرة إلى القيادة الفلسطينية و إلى كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

ووصف الوضع في مستشفى الرملة بأنه الأسوأ وهو الجحيم بعينه، حيث يموت الأسرى بشكل بطيء ولا يقدم لهم العلاج وأصبح بقاءهم على قيد الحياة مجرد وقت لا أكثر.