اطلس:  ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، منذ الاثنين الماضي، إلى أكثر من 24 ألفا، منهم: 20 ألفا و665 في تركيا، وأكثر من 3600 قتيل في سوريا.

وبعد مرور 5 أيام على كارثة الزلزال، أعلنت فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في مؤتمر صحفي، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة، والبدء بعمليات البحث والانتشال.

فيما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، أنه تم إجلاء أكثر من 92 ألف شخص من المناطق المنكوبة، فيما تمكنت فرق الإنقاذ التي تواصل عملها في الولايات التركية المتضررة من الزلازل، من انتشال 67 مواطنا حيا في آخر 24 ساعة.

وأعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة، تم إنشاؤها في مناطق الزلزال.

ولا تزال الهزات الارتدادية مستمرة، حيث تم تسجيل 1700 هزة ارتدادية بعد الزلزالين اللذين كانا مركزهما في منطقتي بازارجيك، والبيستان في ولاية قهرمان مرعش.

تجدر الإشارة إلى أن فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة يواصل لليوم الثاني عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة في سوريا وتركيا. حيث يقوم خبراء فلسطين من الدفاع المدني الفلسطيني، ومسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بدعم الجهود المحلية والدولية للإغاثة في كلا البلدين.

وستستمر مهمة الفريق لمدة تسعة أيام بحيث تتركز جهود الإغاثة في مناطق مختلفة جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا.

وفجر الاثنين الماضي، أي قبل خمسة أيام، ضرب زلزال مدمر جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.