اطلس:وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ما أعلنته حكومة الاحتلال من إجراءات عقابية جماعية على شعبنا و خاصة في مدينة القدس و أحيائها بالعنصرية والإجرام و الإمعان في الممارسات الفاشية التي تنفذها في مختلف انحاء فلسطين ومحاولة فاشلة للتغطية على جرائمها البربرية .

وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن هذه السياسة الإجرامية و اطلاق العنان لسوائب المستوطنين لحمل السلاح و ممارسة القتل لأبناء شعبنا لن تكسر إرادته و لن تنال من مقاومته الباسلة و المندلعة في فلسطين غضبا و رفضا لاستمرار الاحتلال البطش و التنكيل . و أشارت المبادرة إلى الهجمة المسعورة على أسرانا في سجون الاحتلال و معتقلاته و التي كان آخرها الاعتداء السافر عليهم في سجن النقب و الدامون و عوفر.
وفي هذا السياق فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية و هي تحيي شعبنا الفلسطيني الصامد و مقاومته الباسلة فإنها تستهجن و ترفض المواقف الدولية التي تساوي بين الضحية و الجلاد و تحاول وسم النضال المشروع ضد الاحتلال و الابرتهايد العنصري بالارهاب.
وتؤكد أن الولايات المتحدة غير قادرة على القيام بأي دور إيجابي ما دامت تواصل انحيازها لإسرائيل ، و ما دامت تواصل سياسة المعايير المزدوجة تجاه القانون الدولي و ما يجري في فلسطين، و لن يتغير السلوك الفاشي الإسرائيلي إلا بمقاومته وفرض العقوبات عليه.
وشددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن الشعب الفلسطيني و شبابه البواسل لم يعد بمقدوره الا التقدم للامام بمقاومته و بنضاله و كفاحه المشروع و قد قرر التصدي لهذا العدوان و الخلاص من هذا الاحتلال البغيض و اسقاط المنظومة العنصرية الفاشية في كل فلسطين.