وقالت "المبادرة" في بيان لها وصل إنه في الوقت الذي يحيي فيه شعبنا الفلسطيني الذكرى السنوية ليوم التضامن العالمي معه تتبدد آخر الأوهام بإمكانية حلول سياسية مع الحركة الصهيونية مع تصاعد جرائم الاحتلال و سياساته التعسفية وازدياد حدة التطرف و العنصرية مع صعود الفاشيين المتطرفين لاعتلاء سدة الحكم في دولة الاحتلال و هم يعلنون بتبجح صريح عن نواياهم الخبيثة و مخططاتهم التآمرية لتنفيذ التطهير العرقي و تكريس نظام الفصل العنصري في فلسطين.

وتدعو "المبادرة" لأوسع تضامن حقيقي مع شعبنا و قضيته العادلة فإنها تطالب العالم بضرورة فرض المقاطعة على هذا الكيان العنصري المتطرف و عزله على جميع المستويات ، و عدم مكافأة المجرمين العنصريين و التوقف عن منحهم الحصانة من المحاسبة على جرائمهم.

وتؤكد "المبادرة " أن شعبنا لم ولن يقبل الرضوخ لنظام الاحتلال و التمييز العنصري، و قد آن الأوان لإنهائه و رفع الظلم التاريخي وإنصافه الشعب الفلسطيني والانتصار لعدالة قضيته الوطنية و مشروعية نضاله التحرري حتى تحقيق مصيره وحريته و استقلاله الوطني.

وفي هذا اليوم فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تشيد بجهود أصدقاء الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه الذين يواصلون و رغم كل التحديات جهودهم لدعم و اسناد شعبنا و الوقوف الى جانبه.

وتؤكد "المبادرة" على أهمية التضامن الدولي، وتدعو للإسراع بتحقيق الوحدة الوطنية على برنامج كفاحي مقاوم و سد جميع الثغرات بما في ذلك الغاء التنسيق الأمني و التحلل من الاتفاقيات الجائرة وتنفيذ قرارات المجلس المركزي و التطبيق الفوري لاتفاق الجزائر.