وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ سيبدأ اليوم جولة مشاورات مع رؤساء الأحزاب المنتخبة في الكنيست لتشكيل الحكومة الجديدة.
وبمجرد أن يختار هرتسوغ مرشحا لتشكيل حكومة جديدة، سيكون أمام المرشح 28 يوما للتحدث مع الشركاء المحتملين لتشكيل حكومة ائتلافية مع إمكانية التمديد لمدة 14 يوما.
وأفاد الموقع الإلكتروني "واللا"، بأن حكومة الوحدة الوطنية التي يدفع هرتسوغ نحو تشكيلها تقضي انضمام رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، ورئيس "المعسكر الوطني"، بيني غانتس ، إلى حكومة واسعة مع حزب الليكود برئاسة نتنياهو.
ووفقا للموقع الإلكتروني، لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن هرتسوغ يعمل من وراء الكواليس في محاولة لتوسعة الحكومة القادمة المتوقع تشكيلها من قبل نتنياهو، إذ قام في الأيام الأخيرة بالتواصل مع لبيد وغانتس من أجل بحث انضمامهما وإقامة حكومة وحدة.
وأعلن أمس حزب معسكر الدولة قبيل جولة التوصيات إلى الرئيس أنه لن يوصي بأي مرشح للحكومة. كما ذكر حزب إسرائيل بيتنا أنه لا ينوي التوصية بمرشح.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن حزبي حزبي يش عتيد والعمل فقط يخططان لتوصية ليائير لابيد لتشكيل الحكومة أمام الرئيس هرتسوغ.
المشاركة السابقة : المشاركة التالية 
مرات القراءة: 234