اطلس:أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات الولايات المتحدة الأميركية، التي أيدت فيها ما تسميه حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها، ورأت في ذلك دعوة مكشوفة من واشنطن لحكومة دولة الاحتلال للمزيد من التصعيد على شعبنا، في القتل وسفك الدماء والتدمير وزرع الخراب.
وقالت الجبهة: إن تصريحات الولايات المتحدة، التي تتكرر في كل مناسبة في التأكيد على ما يسمى حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، إنما تكشف حقيقة الدور الأميركي في المنطقة، وحقيقة سياسة واشنطن باعتبارها شريكاً استراتيجياً لدولة الاحتلال في مناصبة شعبنا العداء، واحتلال أرضه وحرمانه من حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعودة أبنائه اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
وأضافت الجبهة: إن الوعود الأميركية بالعمل على حل القضية الفلسطينية وفق ما يسمى "حل الدولتين" البائس، ما هي إلا أكاذيب تنشرها الولايات المتحدة في سماء المنطقة، لتغطي على السياسة العدوانية لدولة الاحتلال، وليتوفر لها المزيد من الوقت لبناء وقائع ميدانية، ترسم مسبقاً علامات "حل الدولتين" البائس، بما يخدم مصالح إسرائيل.
وأضافت الجبهة: إن دعوات واشنطن للجانب الإسرائيلي لما يسمى ضبط النفس وعدم التصعيد، ما هي إلا شكل آخر من أشكال الكيل بأكثر من مكيال، يقوم على تشجيع العدوان، وحمايته من أي ردّ فلسطيني.
ودعت الجبهة الجميع بشكل خاص القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي إلى إعادة النظر في مقاربتها للسياسة الأميركية، ووقف الرهانات على وعودها، وحصر الرهانات في إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة.
وأكدت الجبهة استعدادها على الدوام، لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن شعبنا ومقاومته.