اطلس:- قال رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في القدس جورج نول، إن الإدارة الامريكية مستمرة بالضغط على إسرائيل من اجل فتح مكتب القنصلية الامريكية في القدس
موضحا انه ووفق القانون فان الدولة المضيفة هي من تعطي الموافقة على قرار الإقامة ويقصد بذلك إسرائيل، مؤكدا ان صلاحيات واعمال المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في القدس يقوم بنفس المهام والإجراءات التي من المفترض ان تقوم بها القنصلية، مع ذلك الضغط مستمرعلى إسرائيل لفتح المكتب.
تصريحات نويل جاءت خلال لقاء مع معا وعدد من الصحفيين اليوم الخميس في مدينية رام الله من اجل الاستماع لآراء الشارع الفلسطيني على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة، في حين اكد الصحفيون بان خيبة امل شعيبة كانت واضحة في الشارع الفلسطيني التي توقع من هذه الزيادة تسهيلات اكثر وعدالة اكثر للشعب الفلسطيني، في حيت تم التأكيد انه وعلى الصعيد الرسمي يمكن الحديث بان القضية الفلسطينية عادة مرة أخرى للواجهة وعلى جدول اعمال الإدارة الامريكية بتجدد العلاقة بين الطرفين الفلسطيني والامريكي.
واكد نويل في حديثة بان فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن يتطلب عمل المنظمة على تعديل بعض الإجراءات في القانون الخاص بالمنظمة وبعض الأعضاء فيه، موضحا ان منظمة التحرير ليست ضمن قائمة الإرهاب وانما أعضاء منتسبين للمنظمة هم على القائمة.
نول اكد لـ معا بان الإدارة الامريكية تعمل على تفعيل نطاق الحريات للشعب الفلسطيني بشكل أوسع وتطبيقه على ارض الواقع، مشيرا بان التسهيلات الاقتصادية الممنوحة هي احدى الأدوات التي ستستخدم من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني وصولا لتدبير متساوية في الامن والحرية والازدهار مع الجانب الإسرائيلي.
وفيما يخص زيادرة بايدن قال نويل بان الزيارة حملة بعض الإيجابيات للشعب الفلسطيني ، مع العلم بانه الزيادة لن تتمكن ان تسعد جميع الأطراف في نتائجها الا ان الحديث عن إيجابيات لصالح الفلسطينيين واقع موجود على الأرض، في سعي الإدارة الامريكية تعمل على تحسين العلاقة بين الطرفين ، موضحا مره أخرى بان الحل النهائي هو قرار حل الدولتين التي ستعمل الإدارة الامريكة على دعمة دائما.