وقالت شرطة الاحتلال إن القوات ستعمل في القدس وكذلك في المدن المختلطة. كما تقرر تجنيد ثلاث سرايا احتياط من ما يسمى "حرس الحدود" ووضع نظام الاحتياط في حالة تأهب فوري.
وقامت شرطة الاحتلال باستدعاء حوالي 100 ناشط مقدسي، للاستجواب، وإذا تم جمع أدلة ضدهم حول نيتهم التصدي للمسيرة، فستطلب الشرطة اعتقالهم. وبحسب مصدر رفيع في شرطة الاحتلال، فإن توصيتها هي عدم الانصياع لتهديدات حماس وإقامة المسيرة وفقا للمسار المعتاد – عبر باب العامود والحي الإسلامي. كما تستعد شرطة الاحتلال لإطلاق صواريخ على القدس، وتعتزم مطالبة الجمهور باللجوء إلى أماكن الاحتماء عند الضرورة.
يذكر أنه في العام الماضي توقفت المسيرة في المنتصف بسبب إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس.
يوم الأحد، سيستمر اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وستجري شرطة الاحتلال تقييما للوضع بسبب تصريح عضو الكنيست إيتمار بن غفير (الصهيونية الدينية) بأنه سيقتحم المسجد الأقصى. ودعا مستوطني "جبل الهيكل" أنصارهم إلى القدوم بأعداد كبيرة لاقتحام المسجد، وفق صحيفة "هآرتس".
وفي المقابل، نشر الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للحضور والدفاع عن المسجد الأقصى ضد اقتحامه وتدنيسه من قبل المستوطنين.