وكشفت إذاعة جيش الاحتلال النقاب عن أن محاولة التجسس من خلال هدايا بعثت بها السفارة الصينية للوزارات في حكومة الاحتلال.
وذكرت أن السفارة الصينية في تل أبيب قدمت هدايا عبارة كؤوس "شوكولاتة"، بمناسبة عيد "الفصح العبري" لعدد من الوزارات، يبدو أنها تحتوي على أجهزة تنصت، وفقا لمزاعم "الشاباك".
ووفقا لإذاعة الجيش، فإنه عثر داخل أحد الكؤوس على جسم إلكتروني، حيث يجري التحقق فيما إذا كان عبارة عن أجهزة تنصت.
وعقب ذلك، تم جمع كافة الكؤوس من الوزارات الحكومية لتفتيشها، حيث صدرت تعليمات من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لجميع الوزارات وحتى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، من أجل تحسين الإجراءات الأمنية العادية بتفتيش كل ما يصل من الخارج وخاصة الهدايا التي تصل من البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وبحسب التعليمات، يجب إخضاع الهدايا التي تصل من البعثات الدبلوماسية وخاصة التي تصل من البعثة الصينية لتفتيش دقيق، وإدخالها للوزارات بعد تصريح أمني بذلك.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه "يجري التحقق من أن هذه محاولة للتجسس"، فيما رفض جهاز الشاباك التعليق.
وقالت وزارة خارجية الاحتلال إن "الشاباك يحقق في القضية، حيث لم تتضح الصورة بعد".
(عرب 48)