وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن هناك تقديرات عسكرية إسرائيلية تشير إلى أن منفذ عملية "حانة" شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب كان يعتزم الاختباء لمدة أسبوع، وشن هجوم آخر على غرار هذا الهجوم.

ولم تكتف التقديرات الإسرائيلية بذلك، بل أكدت أن قوات الأمن تشتبه في أن شقيق الفلسطيني رعد حازم، منفذ العملية قد ساعده في الهجوم على "الحانة" في تل أبيب.

وقُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 14 آخرون إثر تعرضهم لإطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، مساء الخميس الماضي، حسبما أفادت هيئة نجمة داوود الحمراء التابعة لسلطات الإسعاف الإسرائيلية.

وقالت الشرطة ومسؤولو مستشفى في "إسرائيل" إن مسلحا قتل ثلاثة أشخاص على الأقل بهجوم على حانة في شارع رئيسي في تل أبيب، الخميس، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات مميتة هزت "إسرائيل".

وتصاعدت وتيرة الهجمات في الأيام الماضية، واستخدمت خلالها الأسلحة النارية، متسببة في سقوط العديد من القتلى والجرحى، وسط مخاوف من تصعيد متبادل بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية المسلحة.

وقتل في "إسرائيل"، خلال أسبوع واحد، 11 شخصا في 3 هجمات طعن ودهس وإطلاق نار في مدينة بئر السبع والخضيرة وبني براك. فيما أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين شمالي الضفة الغربية، بدعوى أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات، فجر السبت الماضي.