وأضاف أبو كويك في تصريحات صحفية، إن قيادة فتح تعمل على إرضاء الاحتلال على حساب شعبها، وتصر على عدم إجراء الانتخابات بحجة منع الاحتلال عقدها بالقدس.

وتابع أن فتح أهملت إجراء الانتخابات المحلية الأخيرة في القدس، في وقت ألغت فيه الانتخابات التشريعية بحجة منع الاحتلال عقدها في المدينة.

ونوه إلى أن الحركة لا تريد الشراكة السياسية ولا الوحدة الوطنية، وإنما الإبقاء على مصالح قيادتها وأجهزتها الأمنية، وتفردها بالقرار الوطني الفلسطيني، والتنسيق الأمني مع الاحتلال.

وشدد أبو كويك على أنها "لا تستطيع الخروج عن الطوق الصهيوني والأمريكي، ولا نتوقع أي تغيرات بقيادتها الحالية، لأنها مرتهنة للاحتلال".

وبيّن القيادي في حماس، أن حركة فتح انقلبت على ثوابتها وليس لديها ما تقدمه.

في سياق آخر، أكد أبو كويك أن حركة حماس تمتلك رؤية ناضجة للمشروع الوطني الفلسطيني، ولا خلافات بينها وبين الفصائل حول هذه الرؤية.

وقال إن حماس قدمت ما يلزم لإنجاح حوارات المصالحة.

وأكد أيضا أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ومقدساته، ومصر على مواصلة مقاومة الاحتلال.

ووجه أبو كويك التحية إلى عائلة صالحية التي هدم الاحتلال منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مشددا على أنه لا يمكن أن نفرط بأرضنا ومقدساتنا، وسنظل ثابتين متمسكين بالمقاومة.

وحث القيادي في حماس الأمة على أن تشارك شعبنا بشرف تحرير فلسطين.