اطلس: سجل مؤشر دمغ المعادن الثمينة خلال العام الماضي ارتفاعا بنسبة 146% مقارنة مع العام 2020، جراء دمغ مديرية المعادن الثمينة 12.2 طن من الذهب تقريبا، والتي تحمل الدمغة الفلسطينية (قبة الصخرة).
وأظهر التقرير السنوي لمديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، ارتفاع إيراداتها نتيجة عملية دمغ المصوغات الذهبية بنسبة 130%، بقيمة نحو 11.9 مليون شيقل، مقارنة مع العام 2020، الذي عانى من الآثار السلبية لجائحة كورونا، وما نتج عنها من تراخٍ في الأسواق بشكل عام، لا سيما المعدن النفيس.
وسجلت البيانات والإحصائيات الرقمية للكميات المدموغة في العام 2021 الأعلى في تاريخ المديرية، حيث سجلت ارتفاعاً عن المعدل العام بنسبة 68%، والذي كان معدله خلال العشر سنوات الماضية (7.3) طن من الذهب.
ووفق التقرير، سجلت الإيرادات خلال العام 2021 ارتفاعا عن المعدل العام بنسبة 34%، والذي كان معدله عن السنوات العشر الماضية 8.9 مليون شيقل.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن العام 2021 مبلغ 1798 دولار، في حين سجل متوسط سعر الاونصة عن العام 2020 مبلغ 1769 دولار، أي بارتفاع بنسبة 2%.
وأظهر التقرير، زيادة في نسبة المنتج المحلي المقدم للدمغ بنسبة (97%)، من إجمالي كميات الذهب المدموغة للعام 2021، في حين بلغ المعدل السنوي للمنتج المحلي الوارد للمديرية خلال العشر سنوات الماضية، ما نسبته (89%) من إجمالي الكميات المدموغة سنويا.
وتبعاً للتقرير بلغ عدد المنشآت المرخصة والعاملة بقطاع المعادن الثمينة (522) منشأة، منها (139) مشغلا و(383) محلا تجاريا.