وبحسب الحملة، سيتم تطعيم الأطفال من جيل 5 سنوات حتى 11 عاما، بلقاح "فايزر"، حيث تضم هذه الفئة العمرية نحو 440 ألف من الأطفال، وترجح وزارة الصحة أنه بحلول نهاية العام الجاري سيتم تطعيم نحو 50% من الأطفال.

وتظهر معطيات صناديق المرضى، أنه تم تسجيل أكثر من 22 ألف موعدا من قبل أولياء الأمور لتطعيم الأطفال، حيث تم تخصيص 45 ألف جرعة من لقاح "فايزر" خلال أول 3 أيام من الحملة.

وتتطلع وزارة الصحة الاسرائيلية لتوسيع مراكز التطعيم من خلال صناديق المرضى وأيضا فتح مراكز تطعيم في الضواحي والبلدات البعيدة ومنطقة النقب، كما تفحص إمكانية إرسال طواقم من الممرضين لتطعيم الأطفال بالمدارس.

وقال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور نحمان آش، للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي "كان" إنه "من الواضح في البداية أن الوالدين سيترددان، لكن شيئا فشيئا سوف يعملون على تطعيم الأطفال".

وأشار إلى أن معظم التطعيمات للأطفال ستتم في صناديق المرضى، ولن يتم التطعيم في المدارس إلا في أماكن محددة، حيث يوجد طلب عليها.

وبكل ما يتعلق بنجاعة التطعيم والجرعة الثالثة، يعتقد آش أن نجاعة الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا ستنخفض مع مرور الوقت، حيث لا يمكنها أن تبقى على نفس المستوى، قائلا "إذا بقيت المضادات في الجسم لمدة عام، هذا يعتبر نجاحا"، مرجحا أنه سيتعين على الجميع أخذ جرعة من التطعيم كل عام.

إلى ذلك، يستمر المنحى الوبائي بالتصاعد، كما معامل تناقل العدوى الذي بلغ 1.04، وعلى الرغم من ذلك والارتفاع بالإصابات إلا أنه لوحظ انخفاضا في الإصابات التي يتم تسريرها وتراجع في الحالات الخطيرة.