اطلس: كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خلال زيارته لما تسمى مستشفى الرملة، عن صعوبة الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام سالم زيدات ومجاهد حامد، اللذان يواجهان سياسة الاعتقال الإداري بأمعاء خاوية، في محاولة لكسر جبروت السجان.
ويواصل الأسير سالم علي سالم زيادات (40 عاماً) من الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 43 على التوالي، في ظل تراجع واضح لوضعه الصحي، حيث يعاني من الآم حادة في جميع أنحاء جسده والتهابات بالكلى، وجروح بالمعدة تتسبب في تقيؤ مصحوب بالدماء، إلى جانب ألم في الرأس وضعف كبير بالنظر، مع انخاض دائم بالضغط والسكر، وأصبح جسده مؤخرا لا يتقبل حتى الماء، ويتعرض للإغماء بشكل شبه يومي.
ويشارك الأسير مجاهد حامد (30 عاماً) من رام الله، الزنزانة ذاتها مع زيدات، مواصلا إضرابه عن الطعام لليوم 41 على التوالي مع تراجع واضح على وضعه الصحي، حيث يعاني من الآم حادة في جميع أنحاء جسده وخاصة المعدة وتقيؤ بشكل مستمر، إلى جانب ألم في الرأس وضعف كبير بالنظر، وأصبح يعاني في الأيام الأخيرة من إسهال بشكل كبير نظرا لتوقفه عن أخذ المدعمات.
ولا يتردد الاحتلال للحظة عن التنكيل والتعذيب المستمر بحق الأسرى المضربين، لثنيهم عن خطوتهم وإجبارهم على وقف إضرابهم، حيث ترفض إدارة السجن نقلهم إلى مستشفى مدني، كما ترفض إعطاءهم الملابس لتبديل ما يرتدونه منذ قرابة الأسبوع، وتتعمد وضعهم في غرف ذات حرارة منخفضة جدا ومنعهم من النوم. في الوقت الذي تشترط فيه سلطات الاحتلال أن تصدر بحقّ الأسير أمرا إداريّا جديدا أو أكثر على أنّ يكون الأخير، كحل لفك إضرابهم، وهذا ما يرفضه الأسرى بشكل قطعي.
ويواصل 9 أسرى إضرابهم عن الطعام، لنيل حريتهم، وهم: سالم زيدات من الخليل، مضرب عن الطعام منذ (43) يوماً، ومجاهد حامد من رام الله، مضرب لليوم (41) على التوالي، وكايد الفسفوس من الخليل، مضرب لليوم (40)، ومقداد القواسمة من الخليل، يواصل إضرابه لليوم (33)، وأحمد حمامرة من بيت لحم، مضرب لليوم (24) على التوالي، وأكرم الفسفوس من الخليل، مضرب لليوم (19)، وعلاء الأعرج طولكرم، مضرب لليوم (16)، وهشام أبو هواش من الخليل، مضرب منذ (7) أيام وعمر كامل الجعبري من جنين، مضرب لليوم الـ(6).