ونشرت "بيلا" صورة للوحة مرفوعة خلال إحدى المسيرات الداعمة لفلسطين كُتب عليها: "الحرية لفلسطين، حتى تتحرر فلسطين".
وعلقت تحتها مدونة: "لن أتوقف عن الحديث عن القمع والألم الذي يواجهه الفلسطينيون بشكل منهجي، مع الحب من قلبي، ومن عقل منفتح لتثقيف نفسي وتعلم المزيد كل يوم، وبغض النظر عن أي شيء.. أحبك فلسطين".
وتعتبر "حديد" مع شقيقتها جيجي العارضتان الأميركيتان من أصول فلسطينية، من أشد المؤيدات المؤثرات للقضية الفلسطينية.
وتنشط الشقيقتان على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما، والتي يبلغ مجموع متابعيها 108 ملايين متابع، وتتحدثان بشكلٍ مستمر عن معاناة سكان غزة والضفة الغربية.
وتعرضت "حديد" البالغة من العمر 24 عامًا، لهجوم من الجانب الإسرائيلي رسميًا، وذلك بعد مشاركتها في تظاهرة في نيويورك دعمًا لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة في 15 مايو/ أيار الماضي.
وكانت العارضة البالغة من العمر 24 عامًا قد شاركت عبر إنستغرام العام الماضي، صورة لجواز السفر الأميركي لوالدها محمد حديد الذي يوثق أن فلسطين هي مكان ولادته.
وأرفقت الصورة بعبارة "أنا فخورة بأنني فلسطينية". كما دعت متابعيها إلى مشاركة مكان ولادة أهاليهم والافتخار بذلك.
لكن انستغرام حذف المنشور بدعوى "مخالفته لمعايير النشر"، وردت عليه: "لا يسمح لك أن تكون فلسطينيًا على انستغرام؟ هذا بالنسبة لي تنمر، لا يمكن محو التاريخ عن طريق اسكات الناس بهذه الطريقة، لن تنجحوا في ذلك".