وأوضحت هيئة البث (مكان)، إن الاتصالات الائتلافية داخل المعسكر المعارض استمرت الليلة الماضية على قدم وساق، بهدف تشكيل حكومة جديدة قبل انتهاء التفويض الممنوح لرئيس يش عاتيد يائير لابيد عند منتصف ليلة بعد غد الاربعاء.
وجاء ذلك، بعد أن أعلن رئيس حزب يمينا نفتالي بينت لأول مرة رسميًا عزمه تأليف حكومة وحدة وطنية مع لابيد، وعاد طاقما التفاوض من الحزبين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الائتلافي الثنائي.
مؤكدةً أنه، جرت محادثات مكثفة مع القائمة العربية الموحدة سعياً إلى كسب تأييدها لهذه الحكومة. ومن جانبه أعلن التجمع الوطني الديمقراطي المنضوي تحت القائمة المشتركة، أن النائب الوحيد عنه سامي أبو شحادة سيعارض حكومة بينت لابيد.
وقد أثار إعلان بينت حفيظة نتنياهو الذي وصف خطوته بـ"خدعة القرن". ونعت الحكومة المنوي تشكيلها مع لابيد بحكومة يسار تعرض مصالح "إسرائيل" الأمنية وتعرض مستقبلها للخطر.
من جهتها، نقلت القناة "12" العبرية، أنه تم تعزيز الحراسة والأمن حول زعماء أحزاب اليمين المعارض لنتنياهو، بعد التهديدات والتحريض ضدهم من أنصار نتنياهو.