وبين رباح خلال حديثه لوسائل اعلام محلية، أن الانتخابات أصبحت ضرورة وطنية، ليس فقط لإنهاء الانقسام، بل من أجل انتشال النظام السياسي برمته من أزمته الراهنة، ومخاطبة العالم أن شعبنا جدير بأن يحكم نفسه، وينتخب مؤسساته ديمقراطياً.
وأشار رباح إلى أننا بحاجة إلى خطة لمواجهة التعطيل الاسرائيلي للإنتخابات، وذلك باشتباك سياسي وميداني، مشيراً إلى أن الجبهة الديمقراطية قدمت تصور في اللجنة التنفيذية حول خطة الاشتباك السياسية والميدانية.
وقال رباح، إن الجبهة الديمقراطية متمسكة بإجراء الانتخابات الفلسطينية ليس بصفتها استحقاق دستوري فقط، بل لأنها قضية وضرورة وطنية.
وأضاف أن معركة الانتخابات في القدس يجب أن تخاض بالمستوى السياسي والميداني لانتزاع حق المقدسيين في الاقتراع والترشح، والدعاية الانتخابية، ووضع صناديق الاقتراع في أحياء وقرى ومؤسسات المدينة، بما في ذلك مساجدها وكنائسها.
وأكد رباح على أن الإنتخابات تعتبر معركة يجب أن تخاض من أجل انتزاع حق الشعب في الانتخابات، ولا يكفي بأن نناشد ونطالب دول العالم بالضغط على الاحتلال ليسمح بإجراءها في القدس.