جاء ذلك بحسب نتائج استطلاع أجراه معهد "دايركت بولس" لإذاعة 103FM، تنشر نتائجه الكاملة يوم الثلاثاء. ووفقا لنتائج الاستطلاع، تحصل القائمة المشتركة على 8 مقاعد، في حين لا تتخطى القائمة "العربية الموحدة" نسبة الحسم.
ويحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 62 مقعدا دون الحاجة لدعم "ميرتس" أو نواب عن القائمة المشتركة، ما يعزز إمكانية تشكيل حكومة لا تشمل الليكود والأحزاب الحريدية، وتضم كل من "يش عتيد" و"يمينا" و"تيكفا حداشا" و"يسرائيل بيتينو" و"العمل" و"كاحول لافان".
يذكر أن رئيس قائمة "يش عتيد"، يائير لبيد، كان قد أشار في مقال له في صحيفة "هآرتس"، شاركه مساء الإثنين، إلى إمكانية أن يكون حزبه هو حزب الأغلبية في الائتلاف الحكومي المقبل، وذلك دون أن يترأس حكومة الاحتلال بنفسه، ما يبقي على طموحات بينيت أو غدعون ساعر، في تشكيل الحكومة المقبلة، قائمة.
وشدد لبيد في مقابلة أجرتها معه القناة 13 الإسرائيلية على أن "الهدف الأساسي من وجهة نظري هو استبدال نتنياهو"، وألمح إلى إمكانية قبوله بالتناوب على رئاسة الحكومة بمشاركة كل من ساعر وبينيت، وقال إنه "مستعد للتنازل عن العديد من الأمور بما في ذلك تطلعاتي الشخصية".
وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن بينيت، يأمل بالوصول إلى رئاسة حكومة الاحتلال في أعقاب انتخابات الكنيست القريبة، في 23 آذار/مارس الجاري. وذكرت صحيفة "هآرتس"، الإثنين، أن خطة بينيت لتحقيق أمله هي أن تكون قوة معسكر نتنياهو، أي حزب الليكود والأحزاب الحريدية وتحالف الصهيونية الدينية والفاشية، مع "يمينا" الذي لا يُحسب على معسكر نتنياهو، 61 عضو كنيست بعد الانتخابات.
وبحسب الصحيفة، فإنه في هذه الحالة، وفي محاولة لمنع نتنياهو من تشكيل حكومة، يتوجه بينيت إلى المعسكر المعارض لنتنياهو، الذي بات يوصف بـ"كتلة التغيير" - وتضم أحزاب "تيكفا حداشا" برئاسة غدعون ساعر، و"يش عتيد" برئاسة لبيد، و"يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، وحزب العمل برئاسة ميراف ميخائيلي، وكذلك حزب ميرتس برئاسة نيتسان هوروفويتس – ويطرح عليهم أن يتولى رئاسة الحكومة، أو أن ينضم لحكومة يشكلها نتنياهو.
(عرب 48)